fbpx

تلخيص كتاب How to Win Friends and Influence People

كتاب “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس” للكاتب ديل كارنيجي هو دليلٌ شامل لكل من يرغب بتحسين علاقاته والنجاح في الحياة.

يُعلمنا كارنيجي أن التواصل مع الأشخاص الآخرين هو مهارة وليس موهبةً ربانيّة، وأنه من خلال كونك صادقًا مع المشاكل التي تواجهها في هذا الطريق، فسوف تُحسّن مهارة التواصل.

بالرغم من أن هذا الكتاب قد يبدو للوهلة الأولى بأنه رتيب بعض الشيء -نٌشر في 1936- إلا أنه لا يزال ينطبق على حياتنا العصريّة اليوم.

كي لا تقرأ الكتاب بأكمله ولتحصل على الفائدة المرجوّة، فقد لخّصنا الكتاب بطريقةٍ عمليّة رائعة سلسة، يُمكنك بعد قراءة هذا الملخّص تطبيق المبادئ والمعلومات المذكورة في حياتك الشخصيّة.

تلخيص كتاب How to Win Friends and Influence People

المبادئ التي نتعلّمها من كتاب “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس”:

الجزء 1: الأساليب الأساسية في التعامل مع الناس

المبدأ الأول: لا تنتقد أو تُدِن أو تشتكِ.

المبدأ الثاني: قدّم التقدير الصادق والأصيل.

المبدأ الثالث: أثِر في الشخص الآخر الرغبة الحماسيّة.

الجزء 2: ست طرق لجعل الناس يحبونك

المبدأ الأول: كُن مهتمًا بصدق بالآخرين.

المبدأ الثاني: ابتسم.

المبدأ الثالث: تذكر أن اسم الشخص بالنسبة له هو ألطف وأهم صوت في أي لغة.

المبدأ الرابع: كن مستمعًا جيدًا.

المبدأ الخامس: تحدّث من زاوية اهتمامات الشخص الآخر.

المبدأ السادس: اجعل الشخص الآخر يشعر بالأهمية – وافعل ذلك بكل صدق.

الجزء 3: كيف تكسب الناس بطريقة تفكيرك

المبدأ الأول: الطريقة الوحيدة للاستفادة من الجدال هي تجنّبه.

المبدأ الثاني: اظهر الاحترام لآراء الشخص الآخر. لا تقل “أنت مخطئ” أبدًا.

المبدأ الثالث: إن كنت مخطئًا، اعترف بذلك فورًا بنحوٍ قاطع.

المبدأ الرابع: ابدأ بطريقةٍ وديّة.

المبدأ الخامس: اجعل الشخص الآخر يوافق ويقول “نعم، نعم” على الفور.

المبدأ السادس: دع الشخص الآخر يتكلم بقدر كبير.

المبدأ السابع: دع الشخص الآخر يشعر بأن الفكرة هي فكرته.

المبدأ الثامن: حاول بصدق أن ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر.

المبدأ التاسع: كن متعاطفًا مع أفكار ورغبات الشخص الآخر.

المبدأ العاشر: استجدِ الدوافع النبيلة.

المبدأ الحادي عشر: صوّر أفكارك بطريقة تعبيريّة.

المبدأ الثاني عشر: اطح بالتحدي.

الجزء 4: كن قائدًا – كيف تغيّر الناس دون توجيه أي إساءة أو إثارة الاستياء

المبدأ الأول: ابدأ بالثناء والتقدير الصادق.

المبدأ الثاني: الْفِت الانتباه إلى أخطاء الناس بنحو غير مباشر.

المبدأ الثالث: تحدّث عن أخطائك قبل انتقاد الشخص الآخر.

المبدأ الرابع: اطرح الأسئلة بدلاً من إعطاء أوامر مباشرة.

المبدأ الخامس: دع الشخص الأخر يحفظ ماء الوجه.

المبدأ السادس: امدح أقل تحسّن وامدح كل تحسُّن. كن “حماسيًا في استحسانك وبذِخًا في مدحك”.

المبدأ السابع: امنح الشخص الآخر سمعةً طيبة ليرتقي بها.

المبدأ الثامن: استخدم التشجيع، واجعل الخطأ يبدو سهل التصحيح.

المبدأ التاسع: اجعل الشخص الآخر سعيدًا بفعله للشيء الذي تقترحه.

ملخص كتاب “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس”

بنسبة 99%، لا ينتقد الناس أنفسهم لأي شيء، بغض النظر عن مدى خطأ ذلك.

النقد عديم الجدوى لأنه يضعنا في موقفٍ دفاعي وعادةً ما يجعلنا نسعى لتبرير أنفسنا، والنقد خطير لأنه يجرح كبرياءنا ويُضر بإحساسنا بالأهمية ويثير الاستياء.

لا تنتقد الآخرين فهم فقط ما كنّا لنُصبحه في ظل ظروفٍ مُماثلة.

“لا تشكٌ من الثلج على سطح جارك عندما تكون عتبة بيتك غير نظيفة.” – كونفوشيوس

نحن لسنا منطقيين، بل نحن عاطفيّون ويدفعنا الكبرياء والغرور. 

“لن أتحدث بالسوء عن أي رجل وسأتحدث بكل الخير الذي أعرفه عن الجميع.” – بنجامين فرانكلين

حاول بدلًا من إدانة الآخرين، أن تفهمهم. حاول معرفة السبب وراء ما يفعلونه.

كلنا نريد أن نكون موضع تقدير.

“أنا أعتبر قدرتي على إثارة الحماس وسط من حولي، أعظم الأصول التي أمتلكها وطريقةُ تطوير أفضل ما في شخصٍ ما هي من خلال التقدير والتشجيع. “- تشارلز شواب

قبل محاولة إقناع شخصٍ ما بفعل شيءٍ ما، اسأل نفسك، “كيف يمكنني جعل هذا الشخص يرغب بفعل ذلك؟”

“إن كان هناك أي سرٍ للنجاح، فهو يكمن في القدرة على فهم وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من زاوية ذلك الشخص وكذلك من وجهة نظرك.” – هنري فورد

“يمكنك تكوين صداقات أكثر في غضون شهرين من خلال الاهتمام بالأشخاص الآخرين أكثر مما تستطيع في غضون عامين من خلال محاولة جذب اهتمام الآخرين بك.”

“إن الفرد الذي ليس مهتمًا برفاقه هو الذي يواجه أكبر الصعوبات في الحياة ويتسبب في أكبر ضررٍ للآخرين. ومن بين هؤلاء الأفراد ينبثق كل الفشل البشري”.

شجّع الآخرين على التحدث عن أنفسهم.

اجعل الآخرين يشعرون دائمًا بأهميّتهم.

سيشعر معظم الأشخاص الذين تقابلهم بأنهم متفوقون عليك بطريقة ما. من الطرق المؤكدة لكسبهم هي أن تدعهم يدركون بطريقةٍ خفية أنك تُدرك أهميّتهم وتُدركها بصدق.

“تحدث إلى الناس عن أنفسهم وسوف يستمعون لساعات.” – دزرائيلي

“إن جادلت وأثرت الغضب وتناقضت، فقد تُحقق النصر أحيانًا، لكنه سيكون نصرًا فارغًا لأنك لن تحصل أبدًا على حُسن نيّة خصمك”.

كيف تتجنب أن يُصبح الخلاف جدالًا:

  1. استقبل الخلاف بصدرٍ رحب.
  2. لا تثق في انطباعك الغريزي الأوّلي.
  3. تحكّم في أعصابك.
  4. استمع أولًا.
  5. ابحث عن نقاط التوافق.
  6. كن صادقًا.
  7. عِد بالتفكير مليًا بأفكار خصومك وادرسها بعناية.
  8. اشكر خصومك بصدق على اهتمامهم.
  9. أجّل التصرّف لإعطاء الطرفين كليهما الوقت الكافي للتفكير بالمشكلة.

“هناك سحرٌ، وسحرٌ إيجابي في عبارات مثل: “ربما أكون مخطئًا. أنا عادةً ما أكون مخطئًا. دعونا نتفقّد الحقائق”.

“لا تتجادل مع عميلك، أو زوجك، أو خصمك، لا تخبرهم بأنهم مخطئون ولا تُثر أعصابهم، بل استخدم القليل من الدبلوماسيّة.”

“إن علمنا بأننا سنتعرض للتوبيخ على أية حال، أليس من الأفضل بكثير أن نسبق الشخص الآخر ونفعل ذلك بأنفسنا؟”

“قل عن نفسك كل الأشياء المهينة التي تعرف أن الشخص الآخر يفكر فيها أو يريد أن يقولها أو ينوي قولها، وقُلها قبل أن تتاح الفرصة لهذا الشخص لقولها.”

عندما تكون على حق، حاول أن تكسب الناس بلطفٍ ولباقة بطريقة تفكيرك، وعندما تكون مخطئًا، اعترف بأخطائك بسرعةٍ وبحماس.

“عند التحدث مع الناس، لا تبدأ بمناقشة الأشياء التي تختلف فيها، فابدأ بالتشديد واستمر في التأكيد على الأشياء التي توافقون عليها. استمر في التأكيد -إن أمكن- على أن كلاكما يسعى لتحقيق ذات الغاية وأن الاختلاف الوحيد بينكما هو الأسلوب وليس الهدف. اجعل الشخص الآخر يقول:”نعم، نعم” في البداية، وامنع خصمك -إن أمكن- من قول “لا”.

“تذكر أن الآخرين قد يكونون مخطئين تمامًا. لكنهم لا يعتقدون ذلك. لا تُدِنهم. أي أحمق يمكنه فعل ذلك، بل حاول أن تفهمهم. فقط الأشخاص الحكماء والمتسامحون والاستثنائيّون يحاولون القيام بذلك”.

“إن حصلت كنتيجة لقراءة هذا الكتاب على شيءٍ واحد فقط – الميل المتزايد للتفكير دائمًا من منظور وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من زاوية ذلك الشخص بالإضافة إلى وجهة نظرك – إن حصلت على هذا الشيء الوحيد من الكتاب، قد يُثبت بسهولة أنه أحد نقاط الانطلاق في حياتك المهنية”.

كيف توقف الجدال وتقضي على الشعور السيئ وتخلق حُسن النيّة وتجعل الشخص الآخر يستمع باهتمام: “أنا لا ألومك مقدار ذرةٍ على أنك تشعر كما تشعر. لو كنت مكانك لشعرت بلا شك بذات الشيء”.

“ثلاثة أرباع الأشخاص الذين ستلتقي بهم في يومٍ من الأيام يتوقون إلى التعاطف ويتعطّشون له. أعطهم إياه وسيُحبّونك”.

من الأسهل دائمًا الاستماع إلى الأشياء غير السارة بعد أن سمعنا بعض الثناء على نقاطنا الجيدة.

“لفت الانتباه إلى أخطاء المرء يعمل بنحو غير مباشر مع الأشخاص الحساسين الذين قد يستاءون بمرارة من أي نقدٍ مباشر”.

“ليس من الصعب تقريبًا الاستماع إلى سردٍ لأخطائك إن بدأ الشخص الذي ينتقد بالاعتراف بتواضع بأنه أيضًا بعيدٌ كل البعد عن المثاليّة”.

“الاعتراف بأخطاء المرء – حتى إن لم يُصححها بعد – يمكن أن يُساعد في إقناع شخصٍ ما بتغيير سلوكه”.

“من المرجّح أن يقبل الناس أمرًا إذا كان لهم دورٌ في القرار الذي تسبب في إصدار الأمر”.

“يُحب الجميع الثناء، ولكن عندما يكون الثناء مُحددًا، فهكذا يظهر على أنه صادق – وليس شيئًا قد يقوله الشخص الآخر فقط ليجعل المرء يشعر بالرضا”.

“إن كنت ترغب في تحسين شخصٍ ما في جانبٍ معيّن، فتصرّف كما لو أن هذه السمة المعيّنة كانت بالفعل إحدى خصائصه البارزة”.

“عندما تخبر طفلك، أو زوجك، أو موظّفك بأنه غبي في شيءٍ معيّن، وليس لديه  موهبة لذلك وأنه يفعل ذلك على نحوٍ خاطئ تكون قد دمرت كل الحافز تقريبًا لمحاولة التحسين. لذلك استخدم الأسلوب المعاكس – كن تحرريًا بتشجيعك واجعل الأمر يبدو سهلاً، وأخبر الشخص الآخر أنك تؤمن بقدرته على أداء ذلك وأن لديه ميلًا غير متطوّر  لأداء ذلك، وسيتدرّب حتى يحين وقت التفوق”.

“اجعل الشخص الآخر سعيدًا دائمًا بفعل الشيء الذي تقترحه.”

يجب على القائد الفعّال أن يضع الإرشادات التالية في الاعتبار عندما يكون من الضروري تغيير المواقف أو السلوك:

  1. لا تعِد بشيءٍ لا تستطيع تقديمه، وانسَ الفوائد التي تعود عليك وركّز على الفوائد التي تعود على الشخص الآخر.
  2. اعرف بالضبط ما تريد أن يفعله الشخص الآخر.
  3. اسأل نفسك ما الذي يريده الشخص الآخر حقًا.
  4. ضع في اعتبارك الفوائد التي سيحصل عليها الشخص عند تنفيذ ما تقترحه.
  5. طابق تلك الفوائد مع رغبات الشخص الآخر.
  6. عند تقديم طلبك، قدّمه على نحوٍ ينقل إلى الشخص الآخر فكرة أنه سيستفيد شخصيًا من ذلك.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *